استجابة لشفاعة أمير منطقة القصيم رئيس لجنة إصلاح ذات البين، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، تنازل أولياء دم المجني عليه نواف بن فرج القنور -رحمه الله-، عن الجاني أحمد بن محمد البركة بالقصيم.
كما استجاب أولياء دم المجني عليها حمدة بنت سلمان السرحاني -رحمها الله-، لشفاعة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بالتنازل عن الجاني يوسف صبري أبو سالم، الذي تسبب في مقتل المجني عليها بمحافظة القريات.
وأعرب أمير منطقة القصيم خلال لقائه أولياء الدم بمقر لجنة إصلاح ذات البين بمدينة بريدة يوم (الخميس) الماضي، عن شكره وتقديره لأولياء الدم على تجاوبهم وقبول شفاعته بعتق رقبتي الجانيين، داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
ووصف الأمير فيصل بن مشعل استجابتهم بالتنازل بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة، مؤكدا أنهم ضربوا أروع الأمثلة في هذا الموقف الإنساني النبيل وترجموا ما يتصف به المجتمع السعودي من التلاحم في أشد الظروف.
وقال أمير القصيم: «إن ما حصل من قبول أولياء الدم بالتنازل هو توفيق من الله قبل كل شيء، وأن الجهد في الإصلاح جماعي وليس جهده لوحده، وإنما لمساعي الإخوان في لجنة إصلاح ذات البين في السعي بالإصلاح التي هي من أعمال اللجنة»، مثمنا الدور الذي يقوم به رئيسها التنفيذي راشد الشلاش ومساعيه الخيرة في هذا الاتجاه، التي تجسد صورة فريدة لملامح مهمة في المجتمع السعودي تكرس لحفظ الأمن وحقوق الإنسان ونشر ثقافات التسامح والمودة والرحمة والود والمكتسبة من قيم الدين الإسلامي بكل اعتدال ووسطية. من جهته، عبر أولياء الدم عن شكرهم لله سبحانه وتعالى أن منّ عليهم ووفقهم لهذا العمل الخيري النبيل، داعين الله أن يقبله منهم، مؤكدين أن شفاعة أمير منطقة القصيم ومساعي لجنة إصلاح ذات البين، كانت محل تقدير واحترام من جميع أفراد الأسرة. بدورها قدمت أسر المعفو عنهم شكرهم وعرفانهم لأولياء الدم لتنازلهم عن الجانيين، مثمنين الدور الكبير والشفاعة التي قدمها أمير منطقة القصيم، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا ـ حفظهم الله ـ الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء.
كما استجاب أولياء دم المجني عليها حمدة بنت سلمان السرحاني -رحمها الله-، لشفاعة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بالتنازل عن الجاني يوسف صبري أبو سالم، الذي تسبب في مقتل المجني عليها بمحافظة القريات.
وأعرب أمير منطقة القصيم خلال لقائه أولياء الدم بمقر لجنة إصلاح ذات البين بمدينة بريدة يوم (الخميس) الماضي، عن شكره وتقديره لأولياء الدم على تجاوبهم وقبول شفاعته بعتق رقبتي الجانيين، داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
ووصف الأمير فيصل بن مشعل استجابتهم بالتنازل بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة، مؤكدا أنهم ضربوا أروع الأمثلة في هذا الموقف الإنساني النبيل وترجموا ما يتصف به المجتمع السعودي من التلاحم في أشد الظروف.
وقال أمير القصيم: «إن ما حصل من قبول أولياء الدم بالتنازل هو توفيق من الله قبل كل شيء، وأن الجهد في الإصلاح جماعي وليس جهده لوحده، وإنما لمساعي الإخوان في لجنة إصلاح ذات البين في السعي بالإصلاح التي هي من أعمال اللجنة»، مثمنا الدور الذي يقوم به رئيسها التنفيذي راشد الشلاش ومساعيه الخيرة في هذا الاتجاه، التي تجسد صورة فريدة لملامح مهمة في المجتمع السعودي تكرس لحفظ الأمن وحقوق الإنسان ونشر ثقافات التسامح والمودة والرحمة والود والمكتسبة من قيم الدين الإسلامي بكل اعتدال ووسطية. من جهته، عبر أولياء الدم عن شكرهم لله سبحانه وتعالى أن منّ عليهم ووفقهم لهذا العمل الخيري النبيل، داعين الله أن يقبله منهم، مؤكدين أن شفاعة أمير منطقة القصيم ومساعي لجنة إصلاح ذات البين، كانت محل تقدير واحترام من جميع أفراد الأسرة. بدورها قدمت أسر المعفو عنهم شكرهم وعرفانهم لأولياء الدم لتنازلهم عن الجانيين، مثمنين الدور الكبير والشفاعة التي قدمها أمير منطقة القصيم، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا ـ حفظهم الله ـ الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء.